وزير الطاقة: الإمارات من أكبر الدول المستثمرة في الطاقة الشمسية عالمياً
قال وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد المزروعي، إن «الإمارات من أكبر الدول التي تستثمر في قطاع الطاقة الشمسية في العالم، من خلال الشركات التي تستثمر في هذا المجال»، مشيراً إلى أن «الإمارات تستهدف زيادة قدرتها الإنتاجية من الطاقة الشمسية ثلاثة أضعاف بحلول عام (2030-2031 ) وهذا ما يجعل الإمارات من أوائل دول العالم التي لبت نداء (كوب 28) بشأن مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية».
وأضاف المزروعي، في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع الخامس للجنة الإقليمية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في التحالف الدولي للطاقة الشمسية، في أبوظبي أمس، أن «الطاقة النظيفة ستُشكل 32% من الطاقة في الإمارات بحلول عام 2032، وتصل إلى 38% بحلول 2035، ما يجعل الإمارات من كبار المستثمرين في هذا المجال».
ولفت إلى أن «شركة مصدر من كبار المستثمرين في مجال الطاقة النظيفة حيث تستثمر حالياً في 70 دولة، وتزيد قيمة استثماراتها على 50 مليار دولار (184 مليار درهم) وتخطط لمضاعفة هذا الرقم في المستقبل».
وأفاد بأن «الإمارات تعمل على دعم تحالف الطاقة الشمسية الذي يشهد زيادة في أعداد الدول المنضمة إليه، خصوصاً أن الطاقة الشمسية تُعد مصدراً رئيساً للإمارات في توليد الكهرباء».
وقال المزروعي، في كلمته أمام الاجتماع، إن «الإمارات تدعو دول العالم إلى مضاعفة الطاقة الإنتاجية من الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف، بجانب مضاعفة كفاءة الطاقة والتوسع في استخدام الهيدروجين النظيف»، مشيراً إلى أن «الإمارات تعمل للحصول على التزام دولي بشأن زيادة الطاقات الإنتاجية من الطاقة الشمسية عالمياً في المستقبل، بمعدل ثلاثة أضعاف».
وأكد أهمية الاستثمار بشكل عاجل في الطاقة النظيفة بمختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن «الإمارات تعمل على تأمين استثمارات تبلغ مليارات الدولارات لتحقيق ذلك، من بينها 100 مليار دولار تعهدت بها الدول المتقدمة، فضلاً عن دخول القطاع الخاص والمجتمع المدني بكثافة في هذا المجال».
ونوه بأهمية قيام صناعة النفط والغاز والشركاء في قطاع الصناعة، بالمساهمة في نزع الكربون من عمليات الإنتاج في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الألفية لتحالف الطاقة الشمسية، الهادفة إلى تخصيص أكثر من تريليون دولار للطاقة الشمسية، لدعم أكثر من مليار شخص، من خلال إضافة أكثر من 1000 غيغاوات من الطاقة النظيفة بحلول 2030، تتماشى مع أهداف «كوب 28» التي تم إعلانها أخيراً.